وإن تـــرد شــرائــط الإيــمــانلـكــي تـنــال غـايــة الأمـــان
فإنهـا عشـرون شرطـا وافيـهنـذكـرهـا مـســرودة مـوالـيـة
حــــبـــــك لله ومـــــــــن ولاهوالبغض مع ترك الـذي عـاداه
وهجرة المرء من الأرض التييصد فيهـا عـن سبيـل الملـة
والـــحــــب لله ولــلــرســـولأي باتـبـاع شـرعـه المنـقـول
وأن يـــكــــون راضـــيــــا باللهربــــا وبــالإســلام ديــــن الله
دينـا لــه ، والله جــل أرســلانـبـيـنـا لــــه نـبـيــا مــرســلا
وأن يـرى الكفـر ضــلالا وردىوأن يرى الإسلام حقا وهدى
وهــكــذا مـحــبــة الإيــمـــانمنهـا كــذا كراهـيـة الكـفـران
وأن يـكـون مـؤمـنـا ذا طـاعــةقبـل علامـات وقـوع الساعـة
وقـبــل أن يـحـضـره الـمـنـونفيـسـتـقـر عــنــده الـيـقـيـن
وكــونـــه مـحــلــلا مــحــرمــالـمـا أحــل شـرعـنـا وحـرمــا
والكفر بالطاغوت من ذاك وأنيكـذب العـراف والــذي كـهـن