لا تكاد تخلوا مجتمعات هذا العالم كن الافات الاجتماعية بما فيها العالم العرب الذي من المفترض ان يكون قدوة للعالم في جميع الميادين
ونأخذ على سبيل المثال المجتمع الجزائري الذي يعاني هو الأخر على جميع الجبهات فلو نرى شباب الجزائر اليوم فهو يعاني بالدرجة
الأولى من البطالة و انعدام مجالات العمل مما يجعله عرضة للفراغ و بالتالي فهو يتعلم كل ما سفسد حاله وحال مجتمعه و اولادنا شباب
المستقبل الذين سيحكمون هذه البلاد يوما ما فهم عرضة للتسيب و تعلم كل يضر بهم رغم صغر سنهم و هذه مسؤولية الاسرة بالدرجة
الأولى لهذا اتوجه بندائي الى كل ام و اب الى كل رب اسرة الى العناية المشددة بأبنائهم فالأسرة هي النواة الأولى للمجتمع فاذا صلحت
الأسرة صلح المجتمع