الاتحاد المصري يختار " الإمارات" للمباراة الفاصلة مع الجزائر

علم «البيان الرياضي» بالقاهرة إن الاتحاد المصري لكرة القدم وقع اختياره على دولة الإمارات مكاناً للمباراة الفاصلة الذي يتوقع إقامتها في حال تساوي منتخبي مصر و الجزائر بالنقاط و فارق الأهداف في الجولة الأخيرة من المجموعة السادسة لتصفيات كأس العالم، و ذلك في حال فوز مصر بفارق هدفين على الجزائر في المباراة المقرر لها يوم 14 نوفمبر على إستاد القاهرة.

و كان الاتحاد الدولي قد خاطب الاتحادين المصري و الجزائري يوم الجمعة الماضي لاستطلاع الرأي حول المكان الذي يمكن إقامة المباراة الفاصلة به ، و حدد كل اتحاد ثلاثة رغبات بالترتيب وخلال الساعات الماضية عقد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري فور عودته من باريس اجتماعاً مطولاً مع حسن شحاتة المدير الفني للتشاور حول رسالة الفيفا.

وعلمت إن الرأي استقر على اختيار دولة الإمارات كرغبة أولى و دولة قطر رغبة ثانية و دولة افريقية ناطقة باللغة الانجليزية رغبة ثالثة ، و سوف يرسل الاتحاد الرد رسمياً اليوم إلى زيورخ .و استبعد زاهر و شحاتة إقامة المباراة في إحدى دول شمال إفريقيا كما استبعد فرنسا و اسبانيا و اليونان لوجود جالية مغاربية كبيرة فيها و جاء اختيار اللعب في دولة الإمارات بسبب العلاقات المميزة على المستوى الرسمي، و لوجود جالية مصرية ضخمة قادرة على المساندة و المؤازرة .

من ناحية أخرى تتجه النية لطرح تذاكر المباراة يوم 11 نوفمبر أي قبل موعدها بثلاثة أيام فقط للتغلب على تسربها إلى السوق السوداء، و هناك أفكار بعدم بيع أكثر من بطاقة واحدة للشخص الواحد أو ربما يستقر الأمر على جواز شراء ثلاث بطاقات بشرط إبراز بطاقة الهوية أي الرقم القومي منعاً للسوق السوداء، و في إطار التنسيق الإداري أعلن حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة إن الدولة سوف تتولى التنظيم الإداري للمباراة نظراً لأهميتها و حساسيتها، و أشار إلى الموافقة على حجز 2100 مقعد للمشجعين الجزائريين، و تمنى زوال الاحتقان السائد في الشارع الرياضي بين البلدين الشقيقين و طالب الإعلام بتخفيف سخونة الأجواء .

وغداً الثلاثاء يبدأ معسكر منتخب مصر في القاهرة و يستمر حتى يوم الجمعة المقبل ثم يتوجه بعدها إلى مدينة أسوان (ألف كيلو متر جنوب القاهرة) حيث يتم إغلاق المعسكر و عزل اللاعبين عن كافة المؤثرات الخارجية و يخوض الفريق مباراة ودية يوم 5 نوفمبر مع منتخب تنزانيا و يعود بعدها لاستكمال المعسكر في القاهرة حتى موعد مباراة الجزائر و الطريف إن منتخب تنزانيا هدد بعدم اللعب بسبب قيام الصحف المصرية بكتابة اسم رئيس الدولة بالخطأ، و تحركت سفارة تنزانيا سريعاً و خاطبت وزارة الخارجية و تم تصحيح الاسم و هو جاكايا كيكوتي رئيس تنزانيا و انتهت الأزمة سريعاً.