زواج الشغار هو نوع من الزواج كان منتشرا في
الجاهلية، وهو أن يزوج الرجل وليته (ابنته أو أخته) على أن يزوجه الآخر وليته ليس بينهما صَدَاق ولا
مهر. وعن
ابن عمر أن النبي محمد صلى الله عليه و سلم نهى عن الشغار (رواه البخاري ومسلم)
ولغويا، سمي شغاراً من الخلو لأنه في الغالب لايهمهم المهر وإنما يهمهم الاتفاق على هذا العمل، يقال بلاد شاغرة يعني خلت من أهلها .
زواج التحليل نوع من أنواع
الزواج فيه يتزوج الرجل الذي يسمى بالمحلل المرأة المطلقة ثلاث مرات بعد أنقضاء عدتها, ثم يطلقها ليتزوجها زوجها الأول، لأن زوجها الأول لا يمكن أن يتزوجها مرة أخرى (حتى تنكح زوجا غيره)، و هذا النوع من الزواج محرم في الأسلام و يعد من الكبائر. واختلف الفقهاء حول جوازه
الرهط في اللغة هو جماعة أقل من عشرة و زواج الرهط حرمه
الإسلام و عرف قبل الإسلام في المنطقة العربية و في معظم الحضارات القديمة و زواج الرهط مبني على اتفاق يكون فيه مرأة و أكثر من زوج و عرف أيضا في الأبحاث
بتعدد الأزواجهو أحد أنواع
الزواج التي عرفت قبل الإسلام حيث كان الرجل يأخذ زوجته لتحمل من محاربين أشداء أو أشخاص معروفين بقوتهم و ذلك لإنجاب ولد قوي البنية و محارب قوي و عرف زواج المباضعة في أكثر من حضارة و ليس فقط منطقة
الجزيرة العربية بل وجد كذلك في الشعوب الأصلية التي سكنت الأمريكيتين و قد حرم
الإسلام زواج المباضة بشكل قاطع
[بحاجة لمصدر]المصدر :الرحيق المختوم للمباركفوري