تتربع ولاية بسكرة على مساحة إجمالية تقدر بنحو 21671 كلم مربع. وتضم 33 بلدية موزعة على 12 دائرة إدارية يقطنها 633234 الف نسمة وبكثافة سكانية بمعدل 28 ساكن لكل كلم. ويقدر تعداد السكان المشتغلين ب 8808 منهم 22902 في
الفلاحة و65181 في قطاعات أخرى. وهي بذلك من أكبر الولايات الجنوبية.
تتكون تضاريس الولاية من عناصر متباينة حيث تتمركز الجبال في شمال وتحتل مساحة هامة والسهول تمتد على محور شرق/غرب وتمثل سهوب لوطاية والدوسن وليوة وطولقة وسيدى عقبة وزريبة الوادي وتتميز تلك المناطق بتربة عميقة وخصبة. أما الهضاب فتقع في الناحية الغربية من إقليم الولاية وتشمل دائرتي أولاد جلال وسيدى خالد فيما تغطى المنخفضات المناطق الجنوبية والشرقية من تراب المدينة وأهمها
شط ملغيغ . في الصيف تكون درجة الحرارة مرتفعة نهار يتلائم سكانه مع مناخه الحر. وفي الشتاء يكون الجو معتدل برد .تعتبر منطقة الزيبان منطقة خصبة ومهدا للحضارة والعلوم والثقافة ومركزا للإشعاع الديني وقلعة خالدة في تاريخ ثورة نوفمبر التحريرية المجيدة التي حررت الوطن من عبودية المستعمر
تلقب الولاية بعروس
الزيبان وبوابة الصحراء الكبرى
[عدل] أعلام بسكرة قديما وحديثاومن الأعلام المعاصرين : الشاعرين
عمر البرناوي وأبو القاسم خمار ، والإعلامي التلفزيوني المعروف
سليمان بخليلي و العقيد
محمد شعباني وغيرهم . استقطبت هذه المدينة التاريخية اهتمام ومحبة كل الزوار الذين حلوا بها وعاشوا تحت سمائها، شعراء، فنانون، أدباء، قناصون، رياضيون ومؤرخــون. وجدوا كلهم في هذه البلاد الجميلة أحلامهم، إلهامهم وذكرياتهم فكتبوا وكتبوا عنها دون ملل، كتب عنها المؤرخ الكبير
ابن خلدون والأديب الفرنسي
اندريه جيد وغيرهم.
[عدل] الموقع الإداريظهرت بسكرة كبلدية بموجب قرار ماي
1878 الخاضع لقرار مجلس الشيوخ المؤرخ في
9 أفريل 1889 ؛ بعدها كان التقسيم الإداري كما يلي: كانت بسكرة دائرة تابعة لولاية الأوراس حتى عام 1974، لترقى بعدها إلى ولاية طبقا للقانون رقم 04-84 المؤرخ في 1984/02/04 وما يليه، أصبح التقسيم الإداري البلدي لبلدية بسكرة كما يلي
من الشمال بلدية لوطاية بـ 40كلم ؛
من الغرب بلدية الحاجب بـ 10كلم ؛
من الشرق بلدية الشتمة بـ 08كلم ؛
ومن الجنوب بلدية
أوماش بي 25كلم;
كما تقطع المدينة ثلاثة طرق وطنية : الطريق الوطني رقم (03) الذي يربط الشمال الشرقي بالجنوب الشرقي أي ما بين منطقة قسنطينة والوادي. الطريق الوطني رقم (46) الذي يربط المدينة بالجزائر العاصمة الطريق الوطني رقم (83) الذي يربطها بتبسة شرقا.
[عدل] خصائص المنطقةالموقع الجغرافي للمنطقة (بوابة الصحراء الجزائرية أو منطقة الزيبان)، حيث تعتبر من أهم الواحات الكبرى في الجزائر، تمتد على مساحة تصل إلى 05 كلم2، تحوي مناطق فلاحية تقدر تقريبا بـ 1300 هكتار ،ثروة غابية بها أكثر من 4.500.000 نخلة والعديد من الأشجار المثمرة. إنتاجها الوفير للتمور ذات الجودة العالية وبجميع أنواعها، منها "دقلة نور" المشهورة عالميا. المنابع المعدنية الحارة الواقعة في أنحاء مختلفة من تراب الولاية، والمعروفة وطنيا، منها المستغلة (حمام الصالحين-حمام سيدي الحاج-حمام الشقة-حمام الحاجب ...)، ومنها الغير مستغلة المركز الديني المشهور إسلاميا والمهتم بتعاليم
القرآن الكريم والشريعة الإسلامية، المقام ببلدية
سيدي عقبة، هذه البلدية المسماة على الصحابي
عقبة بن نافع والموجود ضريحه بهذه الأخيرة الطرق الوطنية المختلفة المرتبطة والمحيطة بالولاية، خط السكك الحديدية الرابط بين الشمال والجنوب، المطار الدولي والجامعة. وبه مصنع الكوابل ONCB من أكبر المصانع في البلاد النوادر السياحية (برج الترك، الآثار الرومانية، المنقوشات الحجرية، جامع سيدي عقبة، سد فم الغرزة، مدخل القنطرة، شرفات غوفي، جنان لندو. جنان البايلك
التجهيزات السياحية المتمثلة في نزل الزيبان، سوق للمنتجات التقليدية، دار الثقافة ،الصناعات الحرفية ، الكثبان الرملية بالإضافة إلى السمعة الوطنية التي تتمتاز بها من ناحية الماكولات المشهورة بها وهي
الشخشوخة البسكرية والدوبارة .وبه العديد من الاسواق .كسوق الجمعة.. سوق العصر .. مارشي كوفر .. سوق الحمام .. سوق الشيفون (زقاق مصطفى بن رمضان)هو من الاسواق الكبرى والمعروفة في المدينة فيه كذالك احياء كبرى ;(( كحي العالية الشمالية )) الذي يمثل ثلث المدينة باحيائه الصغيرة وهي طبق الكلب .. حارة كدابيس .. حارة طماطيش ..حارة الواد ..حارة الوصفن .. زبالة الحلوف .. الكتسو ..التروسو .والاحياء الكبرى هي كتالي : .. حارة الوادى .. سيدي بركات .. الحفرة .. لميل .. الكورس .. الحي الجامعي .. البطيمة .. لبشاش ..حي المجاهدين ..طريق الزاب .. بيرو عرب .. حارة التريسيتي .. الحوزة .. وبه ملعب اولمبي كبير مجهز بارضية خضراءطبيعية ويتسع لازياد من 50 الف متفرج دفعة واحدة وبه مسبح اولمبي واخر شبه اولمبي