تونس
تأتي تونس في مقدمة الاقطار العربية التي توفر لمحبي السياحة الترويحية والعائلية خيارات متعددة وثرية بالخدمات السياحية المتطورة من منتجعات وفنادق وشواطئ واماكن للتسلية والترفيه، ولتونس تجربة طويلة تمتد إلى ستينيات القرن الماضي عندما تم تكليف القطاع الخاص كليا باقامة وادارة المشاريع السياحية الترفيهية والترويحية مما جعل من هذا القطاع نموذجا يحتذى في التنمية والتخطيط السياحيين.
تونس العاصمة
تجمع بين الماضي و الحاضر حيث يشاهد زائرها ماضيها الشعبي والشرقي العتيق بدكاكينها و صناعاتها الشعبيه التقليدية، و في الجانب الاخر الطابع الغربي والذي تلمسة في أحيائها التي أنشئت حديثاً على غرار المدن الفرنسية.
أما وسط المدينة فإن السوق المركزية تعج بالحركة والحيوية وتبهرك معروضاتها من الخضراوات والفواكه الطازجة والأسماك وأنواع الحبوب والأسماك وحتى الورود والطيور.
هذا علاوة على مجموعة ممتازة من الفنادق والمطاعم والاندية ومختلف اماكن الاقامة والتسلية والترفيه.
قرطاج
وعلى مسافة قريبة جداً من تونس العاصمة تقع مدينة قرطاج، وزائرها يبدأ بالمعالم الفينيقية و الرومانية ويمر بمدينة سيدي بوسعيد المعروفة بطابعها المعماري الفريد ثم تقوده خطواته الى المنطقة السياحية الجديدة والتي يتم فيها تشييد مجموعة من الفنادق الفخمة بالإضافة إلى ملاعب رياضية وصالات للترفيه والألعاب، بالاضافة الى تنوع المقاهي والمطاعم ذات الطراز التونسي الأصيل.
جربة
و تقع هذه الجزيرة على بعد 400 كم من تونس العاصمة وهي جزيرة تقابل الصحراء وتعد زيارتها غاية في الاهمية لزوار العاصمة، بها فنادق عالمية و مطاعم راقية و بها أنشطه ترفيهية عدة. يميزها دون غيرها عمارتها الفريدة ومساجدها المتميزة. يقصدها الكثير من السياح بفضل جمال محيطها وهوائها النقي و يوجد بها مطار عالمي وطرقات حديثة و مجموعة فنادق راقية، بها 11 منتجعا استشفائيا بها خدمات مميزة تقدم الى العائلات والمرافقين و خاصة للأطفال المرافقين مع اسرهم. تشتهر جربة بالعديد من الصناعات التقليدية كالخزف و المنسوجات و المشغولات الفضية.
سوسة
سوسة الجوهرة، الأشهر بين مدن تونس بفضل العشرات من الفنادق و العديد من المطاعم و الكثير من المحلات الترفيهية التي يتواصل نشاطها ليل نهار، تشبه الحركة فيها مدينة القاهرة فهي المدينة التي لا تنام، تعد مقصد العائلات التونسية و الخليجية. تشتهر سوسة بقلعتها الشامخة على البحر الابيض المتوسط و بصيفها الجميل الذي يحفل بعدد من المهرجانات و المناسبات المتواصلة، وأشهرها أوسو ذو الشهرة العالمية.
للأطفال نصيب في سوسة، فيها عديد من المسابح العامة و مدن ألعاب مثل أكوالاند ، جنيبغل لاند و حديقة أفريقيا للحيوانات التي تضم العديد من الحيوانات الأليفة والمتوحشة، و العديد من المطاعم والمقاصف و الاستراحات. و للتسوق فيها طابع خاص، فزائرها يجد النحاسيات والتحف والزجاج والقطع البلورية والفضيات وبأسعار زهيدة
القنطاوي
على بعد بضعة كيلومترات من سوسة توجد المحـطة السياحية (القنـطاوي)، وهي أول مجمع سياحي مدمج بالبـلاد التونسـية حـيث يمكن للسائح التمتع بما يتوافر فيه مـن منــشآت ترفيـهية ورياضــية.
الحمامات
تبعد 60 كم من العاصمة تونس، لزهرتي الفل والياسمين علامة مميزة فهما علامة الصيف فيها، تمتاز بفنادقها ومطاعمها الرائعة التي جعلت منها البلد السياحي الأبرز، يطلق عليها ريفيرا شمال أفريقيا، تعد وجهة كبار النجوم والمشاهير والأغنياء و المتزوجين حديثاً. تزخر الحمامات بالشواطئ الساحرة و المتاحف و ملاعب الغولف والكازينوهات و المنتجعات الاستشفائية. وتتميز أيضا بالمناطق الأثرية والثقافية ذات الخصائص المعمارية الفريدة والعادات العريقة والتي تستقطب السائح. تشتهر بصناعاتها التقليدية كصناعة الخزف، والذي يعد ألاشهر و تشتهر ايضا بالتطريز الذي جعل من الملبوسات النسائية تحفاً فنيه، بها قرية تسمى قربص تعرف بعيونها المعدنية الحارة وبحماماتها وجبالها وبحرها و يقصدها الزوار لمزاياها العلاجية خاصة لأمراض الكلى، والبرد والمفاصل وأمراض الجلد والربو وأمراض الأنف والحنجرة.
ياسمين الحمامات
أما واسطة العقد في منطقة الحمامات فهي المحطة السياحية التي توصف بأنها درة المتوسط وأميرة المنتجعات وهي ياسمين الحمامات التي تقع على مسافة خمسة كيلومترات فقط من الحمامات، وتتميز بمنشآت ومرافق سياحية راقية ومتطورة وفنادق فخمة ومارينا ومجمعات سكنية مستوحاة من العمارة الأندلسية كل ذلك في محيط زاخر بأنشطة الترويح عن النفس والترفيه مثل الأكواريوم العملاق والمطاعم والملاهي والكازينو والصناعات التقليدية التراثية والحرف الفنية الشعبية.
المهدية
ويعد ميناؤها للصيد البحري أهم الموانئ التونسية الخاصة بصيد سمكة السردين التي يتم صيدها ليلا بالأضواء، ويشكل خروج قوارب الصيد في ليالي فصل الصيف منظرا ساحرا يضيء البحر والميناء العريق بالمهدية بألف شمعة، وتتميز بجمال وروعة المدن الساحلية.
المنستير
المنستير مدينة حباها الله تبارك وتعالى بموقع جغرافي فريد من نوعه وبطقس مثالي من حيث الاعتدال وبمواقع سياحية ومعالم تاريخية تؤهلها عن جدارة لمنافسة المدن الأوروبية، وتشهد لها تلك الفنادق الفاخرة التي تتناثر على امتداد سواحل الدخيلة وصفاقس ومطار بورقيبة الدولي وميناء النزهة الجديد وقصر المؤتمرات المجهز بكل لوازم ومعدات الندوات الدولية، والبحر موجود في كل مكان بالمنستير، وشارع الكورنيش يطل بامتداده على الامواج الزرقاء ليفضي إلى ميناء صيد صغير يثلج الصدر جمالا ورشاقة وقد أنشئ هذا الميناء بين شبه جزيرتين.
وعلى مسافة قصيرة جدا من ضفاف البحر يقع البصر على جزيرتي سيدي غدامسي والموستانية اللتين تربطهما الى بعضهم وإلى الضفة ارصفة تأوي المحطة البحرية الساحرة «كاب- منستير»، وهذه المحطة تحظى بموقع ممتاز يجعل منها الميناء المثالي لهواة الملاحة الترفيهية إذ هي لا تبعد أكثر من مسافة «5» دقائق بالسيارة عن المطار الدولي الحبيب بوقيبة- المنستير، وبضع ساعات جوا اومسافة يوم بحرا على أوروبا.
وتبلغ طاقة هذا الميناء الترفيهي 400 وحدة بحرية، وهو مندمج في مركب سياحي يضم مركز اقامة فاخر تلامسه امواج البحر، ويحتوي على مطابخ ودكاكين وعدة مرافق اخرى.
ومن وراء هذا الميناء يشاهد الزائر جزيرة «الحمام»، ويقع بصره عند اقدام الساحل الصخري على كهوف الكحلية التي توجد على مستوى البحر.
