في فترة ولايته الثانية تمكن الجمهوريون من الوصول إلى الكونغرس بعد أكثر من 40 عاماً[3]. في فترة ولايته الثانية قام مجلس النواب باتهامه بالتزوير وإعاقة العدالة[4]، إلا أن مجلس الشيوخ برأه من هذه التهمة[5] وأكمل فترة ولايته. وبعد نهاية ولايته اتضح أن 70% من الأمريكين لا يتفقون مع هذه التهم (نيويورك تايمز في 21 ديسمبر1998). وعند مغادرته للرئاسة كان يحظى بنسبة تأييد بلغت 65%، وهي النسبة الأعلى من أي رئيس أمريكي بعد الحرب العالمية الثانية.